مغزل كلام
    
مغزل كلام
مشروع حواري اجتماعي يسعى إلى ردم الفجوة بين النساء السوريات داخل سوريا وخارجها، وتعزيز الحوار والتفاهم بين الجنسين، من خلال بناء جسور تواصل وتعاون مستدامة تساهم في تمكين المرأة السورية في مختلف المجالات الاجتماعية والمهنية والثقافية.
ينطلق المشروع من قناعة بأن الحوار هو الخطوة الأولى نحو التغيير الإيجابي، وأن فتح مساحة آمنة للنقاش يمكن أن يعيد بناء الثقة والتضامن بين السوريين بعد سنوات طويلة من الانقسام والصمت.
أهداف المشروع
يهدف مغزل كلام إلى:
- إيجاد مساحة آمنة للحوار المفتوح بين النساء داخل سوريا وخارجها لتعزيز التفاهم والتضامن.
 - تعزيز الشبكات النسائية عبر ربط النساء السوريات بمبادرات توفر ورشات تدريبية وفرص دعم وتمويل.
 - تشجيع تبادل المعرفة والخبرات حول الحقوق القانونية وفرص العمل والقيادة المجتمعية.
 - إيصال أصوات النساء السوريات إلى الساحة الدولية والمساهمة في تغيير الصورة النمطية عن المرأة السورية وإبراز دورها الحقيقي في المجتمع.
 
آليات العمل
ينفّذ المشروع أهدافه من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية والعملية، من أبرزها:
- جلسات حوار شهرية عبر الإنترنت تجمع النساء السوريات من داخل البلاد وخارجها لمناقشة قضايا مشتركة وتبادل التجارب.
 - لقاءات مباشرة (حضورية) بين النساء والرجال السوريين لفتح مساحات حوار متبادل قائمة على الاحترام والتفاهم.
 - إنشاء شبكة واسعة تضم القياديات والناشطات والمهنيات والطالبات السوريات، تُستخدم كمنصة لتبادل الدعم والخبرات وبناء فرص تعاون جديدة.
 - مشاركة قصص نجاح وتحديات وحلول من مختلف البيئات السورية – داخل البلاد وفي الشتات – بهدف الإلهام وتبادل الخبرات الواقعية.
 
الرؤية
يطمح مشروع مغزل كلام إلى بناء مجتمع سوري أكثر تواصلاً وتفهماً، تُسمع فيه أصوات النساء بوضوح، ويُفتح فيه المجال للنقاش الصادق بين مختلف الفئات.
يركّز المشروع على فكرة أن التمكين لا يتحقق فقط عبر التدريب أو الدعم المالي، بل يبدأ من الاعتراف بالخبرة والتجربة والقدرة على المشاركة في الحوار.
في مجتمعٍ طالته سنوات من الصمت، يسعى مغزل كلام إلى إعادة نسج الخيوط المقطوعة بين السوريين، وفتح الأبواب أمام المحادثة، لا بوصفها ترفًا اجتماعيًا، بل كفعلٍ ضروري لبناء مستقبل أكثر عدلًا وشمولًا.